كيفية النهوض من اخفاقات داخل العمل
ان تعرض الى الاخفافات داخل العمل امر واضح يمر منه اي شخص ، دائما ما يكون مرحلة من مراحل عملك يجب تجاوزه قد يكون مرة او عدة مرات بحكم تمكنك من ذلك العمل والتجربة داخله ، مما يجعل تكراره امر صعب بالنسبة لك يخلق فكرة الاحباط والتراجع عن اتمام عملك.
كلما كان الاخفاق لدى الانسان في عمله يكون تفكيره منسب على ذلك الفشل ونسيان كل ماقمت به من انجاجات واعمال في نفس المجال ، مما يخلق لك انطباع انك لم تفعل شيء بمجرد اخفاق واحد ، تراجع على المهام الاخرى التي نجحت فيها هذا امر لن ينفعك بل سوف يجرك الى منطقة الخطر التي لن تستفيد منها.
ان وجود نجاجات واخفاقات امر ضروري في حياة الانسان العملية ، لذلك وجب التركيز على النجاحات مهما كانت وافتخار بها جعلها فرصة لنهوض واستمرار في العمل ، حيث ان تجنب فكرة التوقف اثناء الفشل واخفاق لن ينفعك في شيء ، لهذا فمحاولة من جديد هي طريق النجاح مرة اخرى.
اهم الخطوات لنهوض من اخفاقات داخل العمل
ان خروج من دائرة الاخفاقات هو محور تلك المرحلة وفرصة لتحديد قوتك والنهوض مرة اخرى الى العمل واستمرار في العطاء ، رغم الاخفاق هذا لن يقف حاجرا امامك لتحقيق مرادك حيث ان تجنب الاراء والاختلافات امر سوف يساعدك على النهوض واستمرار رغم اخفاق ، مما يجعل فرصة تحقيق النجاح في قادم افضل.
يجب تقبل فكرة وجود الاخفاقات
من اشياء الضرورية ان لا وجود لعمل كيفما كان نوعه بدون اخفاق او مرحلة فراغ ، لذلك وجب عدم التفكير انك وحدك من تقع في الاخفاق واخرين اكثر حظا منك وهذا خطأ كبير يقع فيه العديد من الناس ، مما يجعلك اكثر مرارة من قبل يؤدي الى تشكيك في مؤهلاتك وتراجع عن خططك في اعمال القامة وعدم تحقيق ما تريد من احلامك.
يجب تركيز على فكرة ان الكل معرض للإخفاق في جميع مجالات العمل سواء كانت صعبة او سهلة ، فهي جزء من اللعبة كما يقولون تجربة الانسان خير دليل على ذلك ، تسطير الهدف لتحقيق النجاح من طبيعي وجود مشاكل في طريق.
ان تقبل هذا اخفاق سوف يسهل عليك التحديات لأنك تدرك انك امام معركة واضحة بين النجاح واخفاق ، مما يدعي اعداد لها ومواجهة الاخفاقات دون استسلام لتحقيق هدفك الاسمى وهو النجاح داخل العمل واستمرار الى الأفضل .
استحضار النجاحات التي حققتها
كلما فشلنا في عمل ما في حياتنا ينتج عن ذلك حدوث قلق في تلك اللحظة ، مما يأخدنا تفكيرنا الى استحضار محطات اخفاقات اخرى وتقيم انفسنا بناءا على تلك اللحظة التي نكون فيها سلبيين ، حيث اننا ننسى كل نجاحاتنا التي حققنها مما يخلق لنا عدم الرضى على انفسنا.
ان خروج من هذه الدائرة ليس صعب فقط يجب التفكير في ما هو ايجابي في تلك اللحظة للخروج من ازمة واحساس بالنقص ، استدكار النجاحات وتفاصيل التي كنت فيها الأفضل في مشوارك العملي والتي تفتخر بها في مسيرتك ، هذا سوف يجعلك ان اخفاق ليس نهاية المشوار امامك بل بداية لمراجعة عملك ونجاح في قادم من مسيرتك العملية.
الاستفادة من الاخفاقات
ان فترت الاخفاقات يجب ان تكون مرحلة لمراجعة الذات داخل العمل ، تميز المسار وتصحيح الأخطاء ومعالجة الفشل الذي وقعت فيه فهو فرصة لتعلم واستمرارية لتحقيق النجاح ، لدى لا وجود لنجاح دون اخفاق تحفيز النفس عند الخطأ ، امر يجعل منك بوادر الحصول على صورة كاملة لعملك لحظة لتقوية مسارك وكتساب تجارب لعدم وقوع في اخفاقات قادمة من عملك.
ان تحفيز الذات في مرحلة فراغ التي تقع مع اخفاقات هي فرصة كبيرة لتقليل من الاخفاقات في قادم ، توقف على التفكير السلبي وتشجيع على النجاحات من خلال ذكرها في كل اوقات من مراحل عملك.
في اخير ان النهوض من الازمات والاخفاقات ليس مقتصر فقط على مجال معين لكن يمكن ان يقع معك في كل المجالات ، يبقى التعامل معه بطريقة التي ذكرنا هو الحل للحصول على استمرارية في العمل وتحقيق الانجازات في مسيرتك العملية.
تعليقات
إرسال تعليق