العادات الخاطئة التي تؤثر على العلاقة الزوجية
ان العلاقة الزوجية تكون دائما متربطة بمجموعة من امور خاصة في اول ، حيث انها تكون متحكمة في التصرفات والعادات التي تكون سببا رئيسيا في استمرار العلاقة الزوجية او توقفها.
هنا نجد ان التصرفات هي المسؤولة على كل طرف في تأثير على العلاقة الزوجية ، حيث ان التركيز جيدا وانتباه لكل هذه التصرفات امر ضروري في نجاح العلاقة الزوجية.
هناك مجموعة من الأمور تتدخل في الموضوع الذي يجعل من طرف معين يصبح غير مرتاح في العلاقة مع طرف اخر ، مما يكون بداية للمشاكل التي تؤدي الى خراب العلاقة الزوجية.
اهم العادات التي تؤثر على العلاقة الزوجية
ان مركز تقل اي علاقة زوجية هي العادات التي تتصرف بها يمكن لك رؤيتها انها مناسبة لك لكن الطرف اخر يكون لديه فكرة اخرى انه مزعج من تلك العادات ، مما يخلق صراع بينكم قد يكون بطريقة غير مباشرة مما يؤدي الى تآثير مباشر على العادات الزوجية بشكل عام.
في هذا الصدد سوف نرصد مجموعة من الأمور التي يجب ابتعاد عليها من اجل علاقة زوجية ناجحة.
عدم الوضوح بين الطرفين
ان الوضوح من امور الأكثر ايجابية في العلاقة الزوجية الناجحة خاصة اذا كان التركيز على كل التفاصيل الصغيرة داخل كل علاقة زوجية ، من جانب اخر اغفال عن الامور البسيطة يؤدي الى مرحلة بداية الصراع بين الطرفين ، مما يأخد منحى في اتجاه السلبي للعلاقة الزوجية.
نجد نسبة كبيرة من الأزواج تحاول عدم الدخول في التحدث الى المشاكل في الحياة الزوجية مخافة حدوث اي سوء تفاهم ، حيث يؤدي هذا الأمر الى تتطور المشاكل مما يعرقل نجاح هذه العلاقة.
الحل هنا يآتي في مناقشة اي امر وضرورة استماع الى كل طرف لان إستماع شيء اساسي يشعر به الطرف اخر بأنك مهتم به ، حيث يجعله يقول كل ما لديه وحترام اراء خاصة بالأمور التي تكون مرتبطة بطرف اخر.
الإبتعاد عن شخصية الطرفين
ان التصرفات مهمة لكل طرف في مسار نجاح اي علاقة زوجية خاصة ان حدوث اي تغير في طبيعة كل شخصية من طرف الزوجين يكون لها انعكاس مباشر على تآثير العلاقة الزوجية ، محاولة ارضاء الطرف اخر بأي طريقة ممكنة هذا لن ينفع بأي شيء سوى الهلاك وخروج على الطبيعة الحقيقية يعتبر مثل ضرب بالنار في استمرار العلاقة الزوجية.
كل طرف من الزوجين سواء الرجل والمرأة يريد ان يرى الطبيعة الحقيقية في الشخصية ، لأن الطبيعة الحقيقية لا تكذب في التصرفات ومضمونها العام.
عدم تقبل الإختلافات
ان الأمور التي يسعى كل واحد منا هو دفاع عن رأيه بأنه صحيح ، يكون بشتى الطرق لكي يظهر انه على حق في قوله هذا الأمر لا ينبطق على العلاقة الزوجية كل طرف يمكن ان يكون له رأي معين هنا يكون الإختلاف شيء عادي يجب تقبله بصدر رحب.
تقبل الآراء مع اختلافها بين الزوجين من أشياء المهمة التي تجعل من العلاقة الزوجية ناجحة ، حيث ان الإختلاف شيء طبيعي.
ان الفكرة الإختلاف لا تعني انكم غير متفاهمين بل هي فقط منظور لأمر معين ، يمكن لأي شخص ان يحلله بطريقته الخاصة ، لا وجود لأي شخص كامل كل منا يمكنه ان يخطئ او يصيب.
اجبار على فعل شيء
ان العلاقة الزوجية تكون فيها أشياء مبنية على رضى بالنسبة لطرفين.
هنا يدخل عامل السلوكات والتصرفات التي تآتي بشتى الطرق وكيفية إلقاءها يصبح امر رئيسي يركز عليه كل طرف ، كما يمكن لك ان تطلب عمل يقوم به احد الطرفين بطريقة سيئة فهذا يؤدي الى عدم الرضى ويكون سبب في قلق طرف اخر المعني الأمر ، لكن اذا كان أسلوب جميل في طريقة تعامل قد يجعل من الطرف اخر يقوم به في تلك اللحظة.
في هذه النقطة تحكم التصرفات والتفاصيل التي تقع في كل علاقة زوجية ، ان الثبات في الرأي لا يعني انك تجبر الطرف اخر على فعل ذلك الأمر ، لكن طريقة توصيل ذلك الرأي هو اهم شيء خاصة في مراحل الاولى.
تدخل اطراف اخرى في حل مشاكلكم
ان المشاكل شيء طبيعي في حياة كل الأزواج من الضروري وقوع خلافات ونزاعات بين الطرفين ، لكن الأمر الأكثر خطورة هنا هو ادلال بمشاكل بين الزوجين الى أطراف اخرى مقربة منكم ، هذا امر سوف يؤدي طبعا الى زيادة في خطورة المشكل بذات.
حضور طرفين بينكم هو في اصل مشكل في حد ذاته بإضافة الى مشكل الناتج بينكم ، اي طرف سوف يقوم بذلك تأكد انه في منحى لا تحمد عقباه.
ان افضل حل بينكم هو تهدأت الأعصاب وتغير الأجواء ثم عندما يكون كل من الطرفين هادئ ، يأتي تحليل المشكل في اصله واستماع من اجل تجاوز ذلك العائف.
اغفال التحدث عن المسقبل بين الطرفين
من أشياء الطبيعية والمهمة بين الزوجين قائمة على تحدث عن المسقبل وتخطيط له بشكل مشترك ، بعث فكرة ان هناك تلاحم بين الطرفين في كل شيء.
هذا تحدي يقوم بينكم لا يجب اغفاله ، لأن كتمان غالبا ما يؤدي الى الفشل في المشاريع في المسقبل ويعرقل سير علاقة الزوجية.
ان وضع برنامج من اجل مسقبلكم يعطي حافز لكل طرف من اجل التحمس لفعل ذلك الأمر ومعرفة كل ما يدور من حولكم ، حيث يؤدي الى الإجتهاد للوصول الى الهدف المشترك بينكم.
في اخير ان العلاقة الزوجية دائما ما تكون مبنية على الثقة بين الطرفين ، اما بالنسبة لنجاح هذه العلاقة يلزمها مجموعة من الأمور التي ذكرنها ، حيث انه من خلال تطبيق كل هذا سوف نحصل على حياة سعيدة لعلاقتنا الزوجية سواء بالنسبة للمقبلين على الزواج او المتزوجين.
تعليقات
إرسال تعليق