حزن في يوم الزفاف
انه يوم ليس كباقي ايام اشعر انني لست مرتاح في ليلة الماضية لم انم في الوقت المناسب.
تفكير سيء يراودني ماذا سوف يقع ابي لم يرد التحية لي عند خروجه من المنزل ، الجو ممطر هناك برق ورعد أتمنى ان يكون كل شيء بسلام.
الحكاية بدأت من هنا وتفاصيلها سوف تروى الان
انها الشقراء اللون كانت في احد ايام فتاة جميلة ، تدعى مريم وجدتها في الحديقة واللوان الربيع تقف امامها شامخة وسط كائن ليس كباقي الكائنات انها شقراء مريم .
كانت تحمل في يدها الورد بختلاف انوانه ، حتى سقطت منها وردة حمراء التي تدل على الحب لم ترها ، ثم ذهبت مسرعا لكي التقط تلك الوردة الجميلة اوقفتها لحظة قلت لها سقطت منك وردة حمراء.
كانت تلك الفرصة هي لقاء العيون بيننا هنا بدات اللحظة التي لم تكن متوقعة .
بعد فترت قصيرة بدأ الحديث والمواعيد صرنا نذكر تلك اللحظة كل يوم بدأت لحظة الحب والعشيرة.
كنت اقول مع نفسي كيف تكون كل هذا بهذه السرعة كنت خائف من ضياع كل شيء .
لكن مع ذلك كنت التجاهل عقلي في التفكير المنطقي واذهب دائما مع احساسي الذي يقول لي انها الفتاة المناسبة لك .
حتى ان اسرتي لحظت الفرف تغير في وجود معهم اصبحت افكر كثيرا دون شعور بأي شيء من حولي.
كنت اشاهدها دائما تمر من امام وسط الشارع الذي هو قريب من منزلي .
كان الحديث في اول عادي حتى انها كانت تتحدث معي نصف ساعة وتذهب الى النوم.
بعد مرور ايام عديدة بدات اشعر بشيء جميل معي ، وايضا هي تسأل عني كل يوم قالت لي اريد موعدا معك.
كان هذا اول موعد بيننا لقاء ما بعده لقاء ، قالت لي اشعر بالراحة معك يا محمد قلت لها وانا ايضا.
ما هي الا اوقات قليلة حتى حان وقت ذهاب لمشاهدة مبارة كرة القدم ثم قلت لها اريد ذهاب يا مريم اراك لاحقا.
ذهبت الى المنزل كانت الساعة تشير الى عاشرة مساءا انه وقت متاخر بالنسبة لي في المنزل ، لم ادخل في حياتي في هذا الوقت حتى هذه اللحظة وجدت امي بنتظاري وهي خائفة ماذا حدث معك يا ابني قلت لها لا تقلق يا امي انا معك لان فقط كنت مع صديقي في منزله قالت جيدا حسنا .
لكن لاحظت انها لم تتقبل الخبر كما كانت كأنها احست بشيء اخر .
مرت بضعت ايام وصلتني رسالة تقول انا مريم اتصل بي
قالت لي: انا مريم
قلت لها : لماذا غيرت رقم هاتفك
قالت لي: ابي لاحظ انني تغيرت وبدأ يراقب هاتفي
قلت لها : هذا جيد مريم كيف تغيرت ؟
قالت لي: بدأت اشعر بالحب معك وكل مرة افكر بك
قلت لها : هل انت متأكد من هذا ؟
قالت لي: نعم طبعا انا اشعر بالحب معك يا محمد
قلت لها : انا ايضا يا مريم اصبحت افكر بك
قالت لي: انا اعلم بذلك ولدي احساس يجمعنا
قلت لها : سوف اجعلك اميرتي وزوجتي يا مريم من اليوم
قالت لي: هل انت متأكد يا محمد تريدني زوجة لك
قلت لها : نعم انت زوجتي من الان
قالت لي: وهي تبتسم انه يوم عظيم بالنسبة لي هذا
قلت لها :وانا ايضا يا مريم
من هنا بدأت الحكاية انا ومريم الحب وكل مرة نتكلم فيها نشعر بالسعادة ، نجد انفسنا نتحدث انه حب عظيم بيننا اصبحنا مثل الجسد الواحد.
بعد مرور تقريبا سنة على لقاءنا خرجت انا ومريم في موعد جميل ، حتى اننا ذهبنا الى مكان يعجبني كثيرا الشاطئ كنت اتأمل في امواج البحر وهي تنظر الى عيناي جاءت فكرة الزواج حيث قلت لها سوف نتزوج اسبوع القادم فرحة كثيرا وعانقتني.
قالت لي انا مستعدة من الان يا محمد ذهبت مسرعة الى مزلها اخبرت امها وابيها كان الكل يعرف بذلك عائلتها وعائلتي حتى الجيران والقارب.
انه يوم الزفاف يوم جميل ومشمس انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، مريم اتصلت بي انا افكر بك واستعد لهذا اليوم الجميل كان كل شيء رائع في نصف اول من النهار .
الساعة تشير الى الرابعة زوالا اتصلت بي مريم وهي تبكي ماذا يحدث يا ترى قلت لها ماذا حدث لا تفعل ذلك يا مريم. قالت ابي مريض هو الان في المستشفى ثم انقطع الاتصال مع مريم.
ذهبت مسرعا الى سيارتي ثم وقفت امام منزل مريم لم اجد اي احد في المنزل حدثني شخص من الجيران انهم كلهم في المستشفى .
ذهبت الى المستشفى مسرعا وجدث مريم تبكي ماذا حدث يا مريم لأبيك لم تجبني عناقتها دون جدوى
رأيت الطبيب مسرعا قلت له ماذا حدث قال لي المريض في حالة خطيرة ادركت انه مات اب مريم شعر بحزن شديد ودموع بين عيناي
أردت اخد مريم من ذلك الجو المحزن لكن لم ترد ذلك .
لم يكتب لهذا الفرح ان يكون في اليوم مات ابوها لكن مريم دخلت في مرحلة صعبة من حياتها اصبحت لا تكلمني معزولة في منزلها وحدها لا تذهب الى عملها انه كابوس حقيقي.
لم يتغير اي شيء فقط اصبحت مريم تبتعد بعض الشيء عن تلك المرحلة لكن لا تتحدث معي .
لم يتم هذا الزواج توقف كل شيء في لحظة الفرح كنت حزين لذلك لكن تقبلت الوضع بعد فترة
تحدتث معي مريم بعد مدة طويلة بشكل عادي تم تأجيل الزفاف الى اجل غير مسمى .
تعليقات
إرسال تعليق