رحلة في بلاد العرب
نبذة عن العرب
ان الثقافة العربية بحضارتها و تقاليدها كانت و مازلت تكتس طابع ذلك الرابط المشترك بين الماضي والحاضر ، بمعنى هي الثقافة الوحيدة التي لم تتخلى عن ماضيها من اجل حاضرها
رحلة مع السفر
ان البداية تأخدنا الى بلاد المغرب بوابة افريقيا تلك المنطقة الجميلة ببحورها واسماكها ومآثرها التاريخية التي توجد في جميع المناطق ، من فاس العثيقة واسفي بفخارها ومراكش القبلة السياحية العالمية والراشدية بموروثها الثقافي الذي يميز كل منطقة ، كلما تعمقت سوف تجد جمالا رائعا ذوقا يميز تلك المدن الجميلة ، رغم مرور السنين الا انه مازال هناك عادات وتقاليد موجودة خاصة في مناطق الجبال حتى في المدن ، هناك ايضا تنوع في اكل في اللباس والموسيقى واحترام المرأة الذي ظل حريصا في جميع العصور.
ليس ببعيد نجد الجزائر تلك الرقعة الجغرافية كبيرة بخيراتها ومناظرها الخلابة وثراتها المعماري والثقافي المترسخ في الجدور ، عندما تذهب اليها كأنك لست ضيفا عليهم مرورك منها سوف يقودك لزيارة عنابة ، كما ان هناك مدينة اسمها وجدة المغربية اذا دخلت اليها كأنك في الجزائر تماما، اذا تأملت قليلا سوف تجد ان الجزائر والمغرب في تقاليدهم وعادتهم كأنك تنظر الى شعب واحد ليس هناك اختلاف ، اذا كنت متجول في شوارع الجزائر لابد ان يأخدك سمعك الى سماع (الراي) الجزائر الذي يميزهم.
هناك سوف نجد موريطانيا ذلك البلد الذي يجمع بينهم الذي يطبع عليه طابع الصحراوي الجميل واصيلي ،موريطانيا والتقاليد العريقة الت تميز اكل واللباس وكلام الطيب وحسن المعاملة .
سوف نذهب برحلة في مسافة ليس طويلة انها مصر هبة النيل ، قبل الغوس في داخل مصر هناك شيء ثمين في مصر هو شعبها الطيب احترام و تقدير الذي يميزهم ، مصر بحضارتها دخلت اليها استوقفني اهرماتها الفرعونية وشكل الهندسي رائع ، عبرت الى القاهرة وجدتها ممتلأ كأنها المنطقة وحيدة في مصر وجدة عالم بداخلها اخر ، ثم ذهبت الى الاسكندرية رأيت لباسها ومآثرها تجولت فيها فإذا بي اسمع صوت ام كلثوم كأنها حية اهرمات الموسيقى العربية والسينما ، كل ذلك لم يشبع في رغبتي في رؤية المزيد واعرف انه هناك الكثير ولكن ارهقني الثعب ، لكن ليس هناك مشكل في ثعبي من اجلك يا مصر الحبيبة.
اليك يا ليبيا الحضارة و التاريخ الى طرابلس الجميلة التي تأخدك في رحلة العمق في داخلها احترام و تقدير والتواضع من الشعب الليبي ، رغم مشاكل وعراقيل ليبيا سوف تكون قوية وتصبح اجمل وتعود دروب كما كانت ويكتب ميلاد جديد يا ليبيا فشعبك قوي ويملك القدرة على الحفاظ على بلاده شامخة .
تونس خضراء واخضر ينبع من الطبيعة دلالة على الحياة وارادة ، من زارك انبهر بهدوءك كيف لا وانت السكينة تجولت في داخلك في باب السويقة وسالتهم عن القرتاجيون كلهم رمز الى تونس الخضراء وسوسة جميلة والمآثرها التاريخية التي تحملها عبر سنين .
ماذا لو صارة هكذا
الم ترى ان هناك من الخيرات التي تجمع بلدان العرب فيما بينهم ، هناك مؤهلات ومآثر فيما بيهم لو اجتمعت لكان يضرب بها المثل في العالم ، قبل الغوس في ذلك فظروف والعراقيل التي مرت بها العرب يمكن لها ان تتجاوزها وتعيش بسلام واحتفاظ بكل شيء ثابت .
رغم تقدم العرب الا ان الوطن العربي بذات الذي يجمعنا يظهر لنا اقل مما يخفي علينا دون الدخول في التفاصيل كي لا نصاب بإحباط ، لأننا تاركين باب امل مفتوح من اجل حياة افضل في وطننا العربي لكي نكون مثل الجسد الواحد الذي يصعب اختراقه ، ونجدد الشكر دائما لكل رجل ساهم بدوره في تطوير كل ما في داخل هذه الأوطان والتاريخ يشفع لنا ، يأخدنا الى معرفة الشاملة بأن التاريخ العربي يبقى شامخا يستفيد منه الغرب من خلال حياتهم اليومية دون ان يسمونه ، لأنه بني لا مبدأ الشرف والعزة والقيم اخلاقية التي كانت تتطبع في القدم ، لولا اخطاء التي ارتكبنا و هي واردة لصرنا من اوطان التي تدرس لدى شعوب العالم .
كل شيء صار لا يمكن ان نرجع للوراء نتعلم من اخطاءنا لكل بداية نهاية ، بداية العرب كانت رائعة نؤمن ان النهاية سوف تكون اروع كل هذا سوف ياتي بمجهوداتنا ، كما يحق لكل عربي ان يفتخر بشرفه وتاريخه لأنه بني على اسس مثينة وقيم واخلاق عالية ويبقى امل في حياة ان يصير كل شيء جميل.
تعليقات
إرسال تعليق